في الآية الكريمة “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”، يشير الله سبحانه وتعالى إلى أهمية تعظيم شعائره، والتي تشمل جميع أوامره وأحكامه. الشعائر هنا تشمل كل ما أمر الله به من أعمال وأفعال، مثل الحج والعمرة والزكاة والصلاة وغيرها. تعظيم هذه الشعائر يعني أدائها بحب وإخلاص، مع الحرص على القيام بها على الوجه الأكمل. هذا التعظيم هو دليل على تقوى القلوب، حيث يظهر مدى خشية العبد لله وحرصه على رضاه. كما يشير النص إلى أن تعظيم الشعائر يتضمن اختيار أفضل الهدايا والأضاحي، مثل السمينة والحسنة، مما يدل على كرم العبد وحرصه على إرضاء الله. هذا التعظيم ليس فقط أداءً للعبادة، بل هو أيضاً تعبير عن محبة العبد لأوامر الله وتقديسه لها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الأخ الكريم فضيلة الشيخ السؤال: منذ أسبوعين توفي ابن عمي وأشرت لأخيه الأصغر منه أن يؤم المصلين باعتب
- ثودوريك بورغوجنوني
- ما صحة حديث: من سبق إلى مباح، فهو أحق به؟
- سؤالي: زوجتي حامل فى نهاية الشهر الثالث ولله الحمد ولكنها لا زالت تعاني من أعراض الحمل مثل القيء وصع
- هل التالي حديث: إن أنت أصبحت آمنا في سربك عندك قوت يومك معافى في جسدك فقل على الدنيا العفاء؟