كان يونس بحري شخصية بارزة ومتعددة المواهب في التاريخ الثقافي للعراق، إذ يُعرف بأنه أحد أهم الرحالة والمثقفين الذين أثروا المكتبة العربية بإرث غني من المؤلفات. وعلى الرغم من نشأته المتواضعة ضمن أسرة بسيطة، فقد حقق نجاحًا ملحوظًا في مسيرته التعليمية المبكرة قبل التحاقه بدار المعلمين ببغداد لاحقًا. ومع ذلك، لم يستطع الاستمرار بسبب ظروف اقتصادية صعبة أدت بعودته إلى وطنه. هنا انطلق شغفه بالسفر واكتشاف العالم الخارجي؛ حيث شرع في رحلة عالمية واسعة النطاق بدأت بزيارة إيران وتواصلت عبر آسيا وأوقيانوسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا مرة أخرى. خلال تلك المغامرات الطويلة، اكتسب معرفة بلغ عدد اللغات التي يتقنها سبعة عشر لغة متنوعة وحصد العديد من الجوائز والتقدير الدولي بما يشمل جائزة عبوره لبحر المانش وجواز سفر دبلوماسي ألماني بالإضافة إلى خمس عشرة جنسيات دولية. وبفضل تجارب حياته الغنية، أصبح معروفًا باسم “السائح العربي” وساهم بشكل كبير بتقديم صورة حيوية للتراث الثقافي والعربي أمام الجمهور العالمي الواسع.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : البغرير- كان عليّ قضاء, فصمت أربعة أيام, وأجلت الباقي, وجاء رمضان التالي ولم أكمل, فهل أصوم أم لا؟ وهل المهم
- السلام عليكم و رحمة الله أنا طبيب مسلم ،متزوج منذ ثلاث سنوات و عندي طفلان و الحمد لله، الطفل الأول ع
- استفدت من أموال ربوية (فوائد بنوك) بأن أخذت بها دورات في مهارات التسويق، وبرمجة الكمبيوتر، وأريد أن
- كانت معرفتي للقدر هي: أن الله علم كل شيء أبدا، وأزلاً، وقد كتبه في اللوح المحفوظ، وكل شيء بمشيئته سب
- هل يحصل لي أجر الدعوة إلى دين الله وهداية الناس للإسلام، إذا تبرعت لجمعية يتكون أعضاؤها من الشيوخ ال