وفقًا للنص المقدم، فإن الإتيان في الدبر، رغم كونه محرمًا في الإسلام، له آثار شرعية مهمة تتعلق بحقوق المرأة. أحد هذه الآثار هو وجوب انتظار المرأة لفترة العدة، حتى وإن لم يتم الجماع في الفرج. هذا الاتفاق بين فقهاء الدين الإسلامي، بما في ذلك ابن جزي وخليل وخير الدين الماوردي والجوهري وابن قدامة المقدسي وغيرهم، يوضح أن الإتيان في الدبر له تأثيرات مشابهة للإتيان في الفرج فيما يتعلق بحالات عديدة.
في هذه الحالة، حتى وإن لم يكمل الزوج عملية التزاوج التقليدية داخل الرحم، فإن مجرد وقوع مثل هذه الخطيئة سيحتّم وقت الانتظار القانوني والمعروف بعهدة النطفة العُده. هذا الأمر مهم للغاية لأنه يؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وأهلها وأهل زوجها المحتمل مستقبلاً. لذلك، حتى في حالات الإتيان في الدبر، يجب على المرأة انتظار فترة العدة، مما يعكس أهمية هذه الفترة في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- من هو أول من رتل القرآن الكريم في العالم؟
- وهب والدي بيته إلى أمي فكتبت شقة لأخي وعملت له عقد إيجار لمحل في البيت بدون أن يدفع أخي أي إيجار وبع
- Qutbism
- هل يجوز للمرأة التي تنزل منها الإفرازات دائما، الوضوء قبل دخول الوقت بقليل، كنصف ساعة مثلا؛ لأنها ست
- هل هناك دليل على أن السنة الدخول إلى المنزل أو الخروج منه بالقدم اليمنى؟