في الآيات القرآنية المتعلقة بالأمانة في العمل، يؤكد الله عز وجل أهمية هذه الفضيلة في مختلف جوانب الحياة العملية والدينية. وفي قصة النبي موسى عليه السلام مع ابني آدم، نموذج حي للأمانة حيث يعرض لنا كيف أن موسى عليه السلام لم يتردد في مساعدة الغريبين رغم أنه كان غريباً بنفسه، ثم عندما طلب منه أبواهما أجره، أخبرهما بحقيقة قصته دون أي خداع أو تأجيل. هذا يوضح مدى ارتباط الأمانة بالإخلاص والصدق في التعاملات اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، تشدد الآيات على ضرورة تسجيل وتوثيق العقود لتجنب الخلافات مستقبلاً، خاصة عند سفر أحد الطرفين. كما تؤكد على أهمية الحفاظ على الأمانات ورد الدين لمن يستحقونه. فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى “ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار ليؤد إليك إياه”، مما يشير إلى وجود فرق بين أولئك الذين يحفظون الأمانات وأولئك الذين يخونونها.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.وتظهر أيضاً فضائل المؤمنين الذين هم راعون لأماناتهم وعهدهم، وهم حافظون لصلواتهم وقائمون بشهاداتهم. هؤلاء هم المستحقون للجزاء الأخروي حسب الوعد الإلهي. وبالتالي، فإن الحديث
- Siege of Vienna
- تزوجت فتاة من رجل دون علم أهلها، وتم هذا الزواج بصيغة ومهر وشاهدين، ولكن دون ولي ودون توثيق، ثم حدث
- راهب منغولي
- قمت بالزواج من فتاة، وتم عقد القران مع عمها ـ ابن عم والدها وليس شقيقا له ـ وكانت صيغة العقد تقريبا
- في درر الحكام شرح غرر الأحكام، وهو حنفي: أن الثوب الطاهر لا يتنجس إذا أصابته نداوة، بسبب لفه في ثوب