أبو البقاء الرندي، المعروف بشاعر رثاء الأندلس، كان شاعرًا وفقيهاً وحافظاً من أهل العلم، تولى قضاء بلده واشتهر ببراعته اللغوية في النثر والشعر. ترك بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، حيث اشتهر بمراثيه الحزينة ذات الطابع الملحمي، وخاصة قصيدته الشهيرة “نونية أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس” التي تَغني بجمال الأندلس وتُعبر عن حزن الشاعر على هوانها. يظهر من خلال نصوصه دلالات عميقة تعبيرًا عن فخر الوطن ورفض الذل، مع أسلوب سهل يجعل قصائده قابلة للفهم والتأثر. توفي في عام 684 هـ وأوصى أن يُكتب على قبره قصيدتين تبيّن فيها حبه للوطن ودعواته برحمة المسلمين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يعذب الله الناس في الدنيا؟ أم الدنيا للامتحان والاختبار ـ فقط ـ والعذاب في الآخرة؟.
- عندي سؤال لفضيلة الشيخ عن الإمام محمد أبو زهرة بخصوص كلامه عن الإمام محمد بن عبد الوهاب وشيخ الإسلام
- ما حكم المرء الذي زنافي إمراة ثم تزوج ابنتها.و هل الزواج مقبول شرعاٌ؟
- أنا شاب مغربي عمري 20 عاما، أدرس بالجامعة. أريد الزواج ببنت كانت تدرس معي في الثانوية، هي لا تدرس مع
- أذنبت ذنبا وكان هذا فيه ظلمي لشخص ظلما شديدا وقد ابتلاني الله بمرض وعدم طمأنينة، فقد فصلت من عملي وا