أبو سفيان بن الحارث، ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخوه في الرضاعة، كان في البداية أحد أشد أعداء الدعوة الإسلامية. حيث هجا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بسبب شعره، وكان يشارك في كل معركة ضد المسلمين. ومع ذلك، تغيرت الأمور بشكل جذري عندما ألقى الله في قلبه الإسلام أثناء فتح مكة. خرج متنكرًا إلى الأبواء، حيث لقي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أعرض عنه في البداية بسبب عدائه السابق. لكن أبو سفيان ظل متذللًا حتى رضي عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. شهد أبو سفيان مع النبي محمد غزوتي الطائف وحنين، وكان من الذين ثبتوا مع النبي يوم حنين عندما انسحب المسلمون في البداية. بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حج أبو سفيان وحلق له الحلاق في منى، مما أدى إلى مرضه وموته بعد وفاة أخيه نوفل بأربعة أشهر. رغم عدائه السابق، أصبح أبو سفيان صحابيًا جليلًا بعد إسلامه، وترك بصمة واضحة في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي- بالعربية الفصحى: روميو وجولييت (فيلم 1908): دراسة تاريخية لصناعة السينما المبكرة
- حلفت عن نفسي وعن جماعتي على القرآن أن نلتزم بالتصويت في الانتخابات مع شخص، فهل يعتبر الحلف باطلا إذا
- زوجي حلف وقال علي الطلاق بالثلاثة سأحضر غدا العامل يركبها، ولم يحضره. هل بذلك حنث في يمينه؟ وهو دائم
- قرأت في ورقة حديثا حسنا ملخص معناه يقول: إن هناك فضلا خاصا لمن قال الجملة الآتية عشر مرات بعد صلاة ا
- ما صحة حديث: «زينوا مجالسكم بالصلاة عليّ، فإن صلاتكم تبلغني، أو تعرض عليّ»؟