في أبياته الشعرية التي تحمل بصمته الفريدة، يستعرض جبران خليل جبران في هذا المقطع جمال الطبيعة وقوة الروح الإنسانية. يبدأ الشاعر بوصف الشمس كرمز للحياة والطاقة، حيث يقول “تشرق كالورد”، مما يوحي بأن الحياة مليئة بالجمال والإشراق مثل ورود الربيع. ثم ينتقل إلى تصوير قوة الإنسان الداخلية عبر تشبيهها بالنهر الجاري الذي لا يتوقف عن التدفق رغم العقبات والصخور (“النهر يجري بين الصخر”). هذه العبارة ترمز إلى المرونة والقوة التي يتمتع بها البشر حتى تحت الضغوط الشديدة.
كما يعبر جبران عن فكرة التوازن الدقيق بين الظلام والنور، مستخدماً الليل والشمس كمثالين لهذا التناقض المتناغم. فهو يشير إلى أن كل جانب ضروري لإكمال الآخر، وأن الحكمة تكمن في فهم وتقدير دور كل منهما. بهذا السياق، يمكن اعتبار الأبيات دعوة للتفكر والتأمل حول طبيعتنا البشرية والعالم من حولنا. بشكل عام، تقدم هذه القصيدة نظرة فلسفية عميقة وجذابة حول حياة الإنسان وعلاقته بالعالم الخارجي.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- ما هو حكم المال المتحصل من عملية بيع الإنسان لأحد أعضائه (كالكلى)؛ هل هو حرام يجب التخلص منه أم هو ح
- أنا إنسان مدخن حلفت بأن لا أدخن سوى 5 حبات في اليوم، ولكنني حنثت في هذا الحلف، وبعد عدة أيام حلفت أن
- ألفارو ديل بورتيو
- لماذا لم يغيِّر النبي صلى الله عليه وسلم اسم الصحابي الجليل السكران بن عمرو -رضي الله عنه- الذي كان
- أمي عمرها 72 سنة -ربنا يشفيها، ويعافيها-، لها فترة لا تتحرك من السرير، وأحيانا تنسى، وتأخد علاجًا لل