أبيات شعر لجبران خليل جبران

في أبياته الشعرية التي تحمل بصمته الفريدة، يستعرض جبران خليل جبران في هذا المقطع جمال الطبيعة وقوة الروح الإنسانية. يبدأ الشاعر بوصف الشمس كرمز للحياة والطاقة، حيث يقول “تشرق كالورد”، مما يوحي بأن الحياة مليئة بالجمال والإشراق مثل ورود الربيع. ثم ينتقل إلى تصوير قوة الإنسان الداخلية عبر تشبيهها بالنهر الجاري الذي لا يتوقف عن التدفق رغم العقبات والصخور (“النهر يجري بين الصخر”). هذه العبارة ترمز إلى المرونة والقوة التي يتمتع بها البشر حتى تحت الضغوط الشديدة.

كما يعبر جبران عن فكرة التوازن الدقيق بين الظلام والنور، مستخدماً الليل والشمس كمثالين لهذا التناقض المتناغم. فهو يشير إلى أن كل جانب ضروري لإكمال الآخر، وأن الحكمة تكمن في فهم وتقدير دور كل منهما. بهذا السياق، يمكن اعتبار الأبيات دعوة للتفكر والتأمل حول طبيعتنا البشرية والعالم من حولنا. بشكل عام، تقدم هذه القصيدة نظرة فلسفية عميقة وجذابة حول حياة الإنسان وعلاقته بالعالم الخارجي.

إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
شعر عن مصر أم الدنيا
التالي
شعر سوداني في رثاء صديق

اترك تعليقاً