في حديث “أتدرون من المفلس”، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى نوع مختلف من الإفلاس غير المعروف لدى صحابته رضي الله عنهم. وفقًا للنبي الكريم، ليس الشخص الذي ليس لديه المال هو الأكثر إفلاسًا، بل الشخص الذي يفنى كل حسناته في دفع ديونه مع الناس قبل دخول الجنة. هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال ظلم مثل الغيبة والقذف والأكل بالباطل والسلب للدماء والاعتداء على الآخرين، ستستخدم حسناتهم لرد تلك الأفعال السيئة. إذا لم تكن حسناتهم كافية لسداد جميع الديون، فسيتم أخذ الخطايا من أولئك الذين تعرضوا للأذى وإضافتها إليه، مما يؤدي به إلى الهلاك الأخروي. بهذا السياق، يعرض الحديث صورة واضحة لعاقبة الظلم وعدالة يوم القيامة حيث يتم رد الحقوق لكل مظلوم حتى لو كانت حساباتها تتم عبر استخدام الحسنات والمعاصي.
إقرأ أيضا:كتاب معجم الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد كرهت حياتي، وسئمت الدنيا، مع أني كان الكل يشهد لي بالالتزام من عهد قريب، ولكن سرعان ما تعرضت لصد
- ما حكم إزالة منابت الشعر للمرأة؟
- الرحمن من الرحمة، ومن معانيها الضعف، ولكن الله هو القوي، فهنا تعارض, كيف نفينا عن الله عز وجل الضعف،
- Toto the Hero
- لي قريبة متزوجة، ولديها أبناء، وهي مريضة بأمراض عدة، أسأل الله أن يشفيها وجميع مرضى المسلمين، وبنتها