في العقد الأخير، شهدت الساحة التعليمية العالمية تحولا جذريا مع ظهور التعليم الإلكتروني باعتباره وسيلة رئيسية لتحقيق الهدف الأساسي وهو تعزيز العملية التعليمية. وقد عزز انتشار هذه الطريقة بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19، حيث اضطر العديد من المؤسسات التعليمية إلى اعتماد التكنولوجيا لإدامة سيرورة التدريس. يعكس هذا التحول تأثيرًا مزدوجًا؛ فمن جهة، يتميز التعليم الإلكتروني بمرونته الكبيرة وقدرته على توفير الجهد والوقت، إذ يستطيع الطلاب الحصول على مواد دراسية عند حاجتهم إليها وأينما كانوا، وبالتالي تنظيم سرعة تعلمهم وفق رغباتهم الخاصة. كما أنه يفتح أبواب الفرص أمام طلاب المناطق النائية ليحصلوا على تعليم عالي المستوى.
ومن ناحية أخرى، فإن المعلمين قادرون أيضًا على استعمال مجموعة متنوّعة من الأدوات التفاعلية مثل مقاطع الفيديو والألعاب التربوية لجعلها تجربة تعليمية أكثر تشويقا وإنتاجية. ومع ذلك، رغم تلك المزايا الواضحة، ثمة عقبة كبيرة تتمثل في “الفجوة الرقمية”، وهي عدم توفر المعدات التقنية والمؤهلات اللازمة لدى كل من الطلبة والمعلمين لاستخدام وسائل التعلم الحديثة بكفاءة. لذلك،
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- ما هو حكم البناء في أرض على ملك صاحبها و لكن السلطة لاتسمح بذلك، ولكنها تطلب الرشوة في مقابل ذلك بطر
- أنا خائف أن أكون أظلم زوجتي عندما أنصر أبوي عليها دائما حتى لو كانا مخطئين، وأنا مغترب. فهل لو قلت ل
- كيف يحسب أجر من يقول: سبحان الله وبحمده عدد النجوم؟ هل تحسب تسبيحة واحدة أم تحسب عدد النجوم التي لا
- اللون الأصفر الخردلي
- السؤال الأول : أملك مبلغا باليورو،علما أنني أعيش خارج منطقة اليورو. هل أزكي باليورو أو بالدينار ؟ ال