في الإسلام، يُؤكد النص على أن كل فرد مسؤول عن أفعاله الخاصة، ولا يُحاسب أحد على ذنب ارتكبته أخواته أو والديه. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” (الفاطر). ومع ذلك، يشير النص إلى أن سلوك الوالدين الخاطئ قد يؤثر على الآخرين ويشجعهم على اتباع خطاهم. من جهة أخرى، يوضح النص أن العقوبات والمصائب التي تصيب الأسرة قد تكون اختباراً من الله نتيجة الذنوب الشخصية لبعض أفرادها. هذه التجربة يمكن أن تكون تكفيراً للأخطاء وتطهيراً منها. لذلك، تشدد الفتوى على ضرورة تجنب المعاصي لتجنب غضب الله وسخطةه. احترام تعليمات الدين وتطبيق القيم الأخلاقية يساهم في تحقيق رفاهية العائلة وأمان المجتمع ككل. ومن هنا، يجب على الجميع العمل نحو الحياة الطيبة وفق الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها داخل بيوتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الإجراء المناسب لإنكار المنكر، إذا رأيت مقدمات الزنا بين رجل وامرأة في حديقة ما؟
- أعمل محاسبا في شركة تجارية تبيع صنفا معينا وليس لي دخل في المبيعات وقررت أن أتاجر بهذا الصنف لنفسي و
- أفيدكم علماً بأن هناك حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يمنع عدم بيع أية سلعة دون حيازتها في مستود
- غوستاف توغل
- أنا امرأة أعمل في ميدان البيع، ألزمني رئيسي الشهر الماضي بالكذب على الزبائن. ما حكم ما تقاضيته؟ في ح