يشدد النص على أهمية “صنائع المعروف” وأثرها الكبير على الأفراد والمجتمع. فهو يؤكد أن مساعدة الآخرين والإحسان إليهم ليس فقط واجباً دينيًا، بل أيضًا طريق لتحقيق العديد من المكافآت الروحية والدنيوية. أولاً، يساعد صنع المعروف الشخص نفسه؛ حيث يعد الله عبده الذي ينصر المؤمنين ويعينه في الشدة بنصر مماثل يوم القيامة. ثانيًا، يجلب المغفرة للذنوب ويزيد الحسنات بسبب كون الأعمال الصالحة مثل المعروف من أفضل الطاعات عند الله. بالإضافة لذلك، يحمي صنع المعروف صاحبه من المصائب والسوء في الحياة الدنيا والآخرة وفق الحديث النبوي الشريف.
كما يوضح النص كيف يمكن لهذا العمل الخيري أن يبعث الفرح والسرور لدى المستلمين، وأن يقضي حوائجهم ويقدم لهم المساندة اللازمة. إنه دعوة لتطبيق التعاضد والتكاتف الاجتماعي المنشود حسب القرآن الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى) وتحقيق الوحدة الأخوية التي تشابه وحدانية الأعضاء داخل الجسم الواحد بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، فإن خلق المعروف ليس مجرد عمل خير تجاه الغير ولكنه أيضا مصدر للسعادة الشخصية والحماية الروحية والحياة الاجتماعية المتماسكة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- ما رأي الشيوخ الاجلاء في فتوى: د. الترابي زعيم حزب الجبهة الإسلامية في السودان التالي نصها: "الترابي
- أنا أريد أن أشرب ماء زمزم للشفاء، ونوايا أخرى، وأكون مسرورة بماء زمزم لأنه لما شرب له، ثم أحزن لأنه
- ما الرد على شخص يدعي أنه مسلم يؤمن بوجود الله و نبوة النبي محمد، لكنه قال: إن الله وعد من يطيعه بالث
- هل الفرد منا مسؤول عن نفسه فقط أم عن إخوته؟ لأن ياشيخ إخوتي يتفرجون على أشياء حرام، سواء أفلام عربية
- لي سؤالان في نفس الموضوع. أولا: لدينا في بلدنا نظام يسمح بأخذ مواد تموينية ببطاقة تموين تصرفها الحكو