يشدد النص على أهمية “صنائع المعروف” وأثرها الكبير على الأفراد والمجتمع. فهو يؤكد أن مساعدة الآخرين والإحسان إليهم ليس فقط واجباً دينيًا، بل أيضًا طريق لتحقيق العديد من المكافآت الروحية والدنيوية. أولاً، يساعد صنع المعروف الشخص نفسه؛ حيث يعد الله عبده الذي ينصر المؤمنين ويعينه في الشدة بنصر مماثل يوم القيامة. ثانيًا، يجلب المغفرة للذنوب ويزيد الحسنات بسبب كون الأعمال الصالحة مثل المعروف من أفضل الطاعات عند الله. بالإضافة لذلك، يحمي صنع المعروف صاحبه من المصائب والسوء في الحياة الدنيا والآخرة وفق الحديث النبوي الشريف.
كما يوضح النص كيف يمكن لهذا العمل الخيري أن يبعث الفرح والسرور لدى المستلمين، وأن يقضي حوائجهم ويقدم لهم المساندة اللازمة. إنه دعوة لتطبيق التعاضد والتكاتف الاجتماعي المنشود حسب القرآن الكريم (وتعاونوا على البر والتقوى) وتحقيق الوحدة الأخوية التي تشابه وحدانية الأعضاء داخل الجسم الواحد بحسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وبالتالي، فإن خلق المعروف ليس مجرد عمل خير تجاه الغير ولكنه أيضا مصدر للسعادة الشخصية والحماية الروحية والحياة الاجتماعية المتماسكة.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- س: هل فعلاً لو أن الله سبحانه وتعالى أراد لعلي بن أبي طالب أن يكون إماما لكان إماماً. بدليل : قول ال
- نسمع قبل البدء في الصلاة الإمام يقول: ساووا بين المرافق والأقدام. فما أصل هذه الجملة وهل يجب على الم
- أبي يصلي الأوقات الخمسة في المسجد ولله الحمد، لكن أحيانا يكون لدينا ضيوف أو نكون ضيوفا عند أحد الاقا
- أرغب في عمل صفحة على الفايسبوك لوضع آيات قرانية وإذاعة مباشرة للقرآن الكريم من أجل والدي ـ رحمه الله
- أنا يا أخي مصاب- والعياذ بالله- بالوسوسة، كنت أشجع نفسي وأنا أذاكر فأقول: يجب أن أبتعد عن هذا اللعين