أجر الصابرين

أجر الصابرين في الإسلام عظيم ومتعدد الأبعاد، حيث يُعد الصبر من الخلق العظيم الذي خص الله به أهله بالرحمة والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تبيّن أجر الصابر المحتسب عند الله، منها ما رواه أبو سعيد الخُدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ). وأصل الصبر هو توحيد الله تعالى والإخلاص له في العبادة، وقد وعد الله الصابرين بالأجر في الدنيا والآخرة. في الدنيا بحُسن خاتمته، وفي الآخرة بجنّته. كما أن الصابرين هم أكثر الناس أجراً وسروراً يوم القيامة، حيث قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ). وقد قرن الله الصبر في عدّة مواضع في القرآن بالفضائل والخيرات، مما يؤكد على عظمته وأهميته في حياة المسلم.

إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل
السابق
مفهوم الأمانة للأطفال
التالي
دعاء ذبح كبش عيد الأضحى

اترك تعليقاً