تناقش الدراسة النقدية لصحة أحاديث البخاري ومسلم عدة جوانب مهمة. أولاً، رغم مكانتهما العالية لدى العلماء والمفكرين المسلمين، طرح البعض شبهات حول صحتها بسبب عدم توفر نسخ أصلية بخط المؤلفين. ومع ذلك، يؤكد مؤلفو الكتاب أن هذا الطلب غير منطقي بالنظر إلى الكم الهائل من الكتب الحديثة التي لا تحتوي على نسخ خطية أصلية ولكنها معترف بها كمصادر موثوقة. ثانياً، يتم التأكيد على دقة نقل وأمانة التوثيق للأحاديث في “الصحيحين”، حيث ذكر البخاري أنه سمعه تسعة آلاف رجل شخصياً، وهو ما أكده أحد طلابه الشهيرين. علاوة على ذلك، تم تناقل الصحيح عبر سلسلة طويلة من الرواة الثقات، مما يعزز مصداقيته.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)بالإضافة إلى ذلك، تشدد الدراسة على أن البخاري ومسلم لم يسعيا لاستيعاب جميع الأحاديث الصحيحة في كتبهما؛ فهم اعترفا بأن هدفهم كان اختيار مجموعة مختارة منها فقط. وبالتالي، فإن غياب بعض الأحاديث الصحيحة الأخرى في كتب أخرى لا ينقص من قيمة الصحيحين. وفي الواقع، يمكن اعتبار هذا دليلًا إضافيًا على شموليتهم وانتقائهم الدقيق بدلاً
- ورد في الأحاديث الشريفة أن قراءة سورة البقرة في البيت تطرد الشيطان منه ثلاثة أيام, هل المقصود قراءة
- أنا مسافرة وقد كنت تركت ذهبا في بلدي بنية العودة إلى بلدي بعد أربع سنوات حتى يكمل زوجي قراءته ولم أخ
- عمي يملك قطعة أرض مكونة من 12 فدانا. وله 6 أبناء، و5 بنات. واحد من الأولاد هو الذي يعمل في الأرض، وق
- هل صحيح هذا القول (لأن إيمانه صلباً ابتلاه الله بكثرة المال، لأن المال ابتلاء)؟
- عندي شك أن في عورتي دم، حيث شككت بأنني جلست على شيء جرحني، ولم أتيقن وخرج مقدار إصبع طفل من الدم، وأ