أحاديث الرسول، أو الحديث النبوي، هي ما نُسب إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من أقوال وأفعال وتقريرات وصفات. يُعرّف الحديث لغةً بالشيء الجديد، ويطلق على الكلام، أما اصطلاحاً فهو ما أضيف إلى النبي من القول أو الفعل أو التقرير أو الصفات الخَلْقية أو الخُلُقية. وقد بدأ تدوين علم الحديث في عهد الرسول عن طريق أصحابه رضي الله عنهم، لكن كان ذلك محدوداً جداً وغير شائع بسبب قوة حفظهم وسيلان أذهانهم وندرة توفر أدوات الكتابة لديهم. وردت الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها حديث “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ” الذي يؤكد على أهمية النية في الأعمال، وحديث “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ” الذي يبين أن الإيمان الكامل لا يتحقق إلا بحب النبي أكثر من أي شيء آخر. كما وردت أحاديث قدسية يرويها الرسول عن الله تعالى، مثل حديث “قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: يُؤْذِينِي ابنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وأنا الدَّهْرُ” الذي يوضح أن سب الدهر هو سب لله تعالى
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- الموضوع: استفتاء في قضية شرعية. نرجو من فضيلة المفتي أن يبين لنا الحكم الشرعي في القضية الآتية: اتفق
- Dave Ross
- أنا طالب علم ولي هدف عال، وهو أن أرقى إلى أعلى درجات الإيمان وأكون من أفاضل الصديقين، وقبل طلبي للعل
- ما حكم الكذب على الوالدين من أجل الحصول على المال كطلب المال من الأم لأجل المأكل، ولكن يتم تخزينه لغ
- يقول المسيحيون إن المسلمين مضطرون للإيمان بعيسى عليه السلام، أما هم فليسوا مضطرين للإيمان بمحمد صلى