صحيح البخاري، وهو كتاب من تأليف الإمام البخاري، يعتبر من أهم وأصح كتب الحديث النبوي الشريف. يشتمل الكتاب على 7275 حديثاً بالمكرر، و4000 حديثاً بدون المكرر، مرتبة في 97 كتاباً، كل كتاب منها يتناول موضوعاً معيناً من الدين الإسلامي. يهدف البخاري من خلال هذا الكتاب إلى جمع الأحاديث الصحيحة فقط، حيث يقول: “ما أدخلت في كتابي إلا ما صح”. هذا الكتاب يعتبر مصدراً أساسياً في فهم السنة النبوية، حيث يعتمد على الأسانيد الصحيحة والمتصلة، مما يضمن دقة ونزاهة الأحاديث الواردة فيه. رغم مرور أكثر من 200 سنة بين زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتأليف البخاري، إلا أن العرب كانوا يتمتعون بذاكرة قوية، مما سمح بنقل الأحاديث بدقة عبر الأجيال. بالإضافة إلى ذلك، ظهر علم مصطلح الحديث في فترة مبكرة، مما ساعد في التحقق من صحة الأحاديث وتحديد حال الرواة. وبالتالي، فإن صحيح البخاري يمثل مرجعاً موثوقاً للأحاديث النبوية، ويعتبر أصح كتاب في الحديث النبوي الشريف.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- من كان مصابا بالسلس، وأحيانا يقوم متأخرا لصلاة الفجر، فمثلا: يكون الشروق 6:41، فيقوم ويتوضأ ويصلي، ف
- ما حكم من ترك الصلاة يوما واحدا في الأسبوع على منهج شيخ الإسلام وابن عثيمين ـ رحمهما ـ الله، علما بأ
- ما حكم لبس الـ ( ببيون ) وليس الكرافتة لأن الببيون على شكل وردة توضع على العنق وحسبما علمت أنه رمز د
- أنا متزوج وأتكلم مع البنات في الهاتف، وأعدهنّ بالزواج من أجل المتعة فقط، وأنا الآن تائب، وقد أقلعت ع
- هل يجوز دفع تكاليف علاج متوفى من تركته؟ توفيت سيدة عن زوج، وأولاد، وبنات بعد فترة علاج بالمستشفيات.