تختلف المذاهب الأربعة في الإسلام في أحكام الأضحية، حيث يذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها. يستدلون بحديث أم سلمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يفيد التخيير لا الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي عن أُمته بكبش أقرن أملح. في المقابل، يذهب فقهاء الحنفية إلى وجوب الأضحية في حق المقيم الميسور الحال، مستدلين بقوله تعالى: “فَصَّلِّ لربِّكَ وانحَر” الذي يفيد الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي كل عام. أما شروط صحة الأضحية فتتفق المذاهب الأربعة على أن تكون من الأنعام (الإبل والبقر والغنم)، وأن تكون سليمة من العيوب. تختلف المذاهب في تحديد هذه العيوب؛ فالحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة لكل منهم شروط محددة للعيوب التي تمنع صحة الأضحية. كما تتفق المذاهب على أن تبلغ الأضحية سن التضحية، مع اختلافهم في تفسير معنى الثنية والجذعة.
إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري- هل يقبل الصيام رغم تعاطي المخدرات ودخول الفجر وأنا مستيقظ ومازال المخدر في عروقي؟.
- أنا امرأة متزوجة أبلغ من العمر 35 عاما ولم أصم أشهر رمضان منذ أن بلغت، لعدم مقدرتي على إكمال اليوم د
- هل للكتابية أن تقوم بتزويج نفسها لمسلم إذا رفض القاضي تزويجهما لأسباب قانونية تتعلق بضرورة حصولها عل
- هل هذا حديث وما صحته: من كان يومه خيراً من غده فهو ملعون؟
- بلدية فيلاساياس: موقعها وتاريخها ضمن مقاطعة سوريّا والمنطقة الحكم الذاتي لكاستيا وليون بإسبانيا.