في الإسلام، تختلف أحكام الإفطار في رمضان بسبب المرض باختلاف نوع المرض وحالة المريض. إذا كان المرض مستعصيًا ولا يمكن الشفاء منه، مثل الأمراض العضال أو ضعف الجسد الشديد لدى كبار السن، فإن الإفطار مباح ويستوجب الكفارة الشرعية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها المريض. أما إذا كان المرض عرضيًا ويمكن الشفاء منه، فيجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها بعد انقضاء شهر رمضان، سواء كانت متتابعة أو متفرقة. الكفارة الشرعية للإفطار بسبب المرض هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره المريض، وتقدر بحوالي 600 غرام من القمح أو الأرز. هذه الكفارة تعتبر تخفيفًا على الناس وتطهيرًا لهم من الذنوب. الإسلام يشرع الإفطار للمريض لحفظ النفس ومنع الضرر، كما جاء في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من يتبع الموضة في تسريحة شعره (شعر واقف)؟
- ما صحة هذه الرواية؟ جزاكم الله خيراً: حُكي أنه جاء رجل فقير من أهل الصفة بقدحٍ مملوءةً عنباً إلى رسو
- أنا في 14 من عمري، أردت قياس طول ذكري، وعند قياسي له حكت يدي في الذكر، فاندفع من غير قصد سائل لزج ثخ
- هل يجوز استخدام الأجهزة الكهربائية الموصولة بكهرباء محتال على عدادها لكي لا يحسب ما استخدمت تلك الأج
- فضيلة الشيخ، أنا طالب جامعي، وفي جامعتنا دكتور غير مسلم، ولا أعلم ما هي ديانته، ولكن عندما دعوته إلى