في الإسلام، يعتبر البيع والشراء من العقود المشروعة التي حث عليها الدين الإسلامي، حيث يعتبر البيع في الشرع مبادلة مال بمال أو منفعة مباحة على التأبيد، غير ربا وقرض. يشترط في عقد البيع عدة أركان، منها الصيغة التي تتضمن الإيجاب والقبول، والعاقدان اللذان هما البائع والمشتري، والمعقود عليه وهو محل العقد، أي الثمن والمثمن أو المبيع. يجب أن يكون المبيع موجوداً وقت العقد، وأن يكون مالاً متقوماً في الشرع، ومملوكاً بنفسه، مع القدرة على تسليمه عند العقد، ومعلوماً لكلا المتعاقدين ومنتفعاً به في الشرع والعُرف. كما يشترط في الثمن أن يكون معيّناً ومعلوماً. بالإضافة إلى ذلك، هناك آداب يجب مراعاتها في البيع والشراء، مثل الصدق في البيع وعدم الكذب في نوع البضاعة، وتجنب الحلف في البيع مطلقاً، والإكثار من أداء الصدقات. هذه الأحكام والآداب تهدف إلى تنظيم عملية البيع والشراء وتيسيرها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- أعمل لدى شركة تقوم بإعطائي بدل مصيف ومشتى (بدل ترفيهي) كل عام حتى العام الحالي 2013-2014، وبعد ذلك ق
- وضع لي جدي رحمه الله مبلغا في البنك قبل وفاته باسمي، المشكلة أني أشك أن فيه مالا حراما فهل يعتبر هذا
- هل يجوز دعوة النصارى والمجوس / الهندوس إلى الإسلام بعمل رسالة ورقية على شكل تحذير، توضع على زجاج الس
- ما حكم صلاة التهجد في المساجد، وخاصة بالنسبة للنساء؟ وما حكم إطالة الدعاء والناس يتباكون في الوتر في
- يا شيخ كنت أعمل حاجة خاطئة أمام أحد من الناس وغير متعمد وبعدها تبت إلى الله سبحانه وتعالى ولكني تذكر