أحكام الصيد

يبيّن النص أحكام الصيد في الإسلام، حيث يُعرّف الصيد بأنه اقتناص حيوان حلال غير مملوك لأحد، وهو مباح إذا كان لحاجة المسلم، ومكروه إذا كان للعب واللهو. يُحرم الصيد في بعض الحالات مثل الصيد في حدود الحرم للمُحرم وغيره، وكذلك أثناء الإحرام للمسلم. يُشترط في الصائد أن يكون عاقلاً مميزاً، وحلالاً (غير مُحرم)، وأن يُسمّي الله عند الإرسال أو الرمي، وأن ينوي صيد ما يباح صيده، وأن يكون ممّن تحلّ ذبيحته. أما المصيد فيجب أن يكون حيواناً لا يقدر المسلم على تذكيته، وألا يشارك كلب الصيد غيره من الكلاب بالإمساك بالصيد، وألا يأكل كلب الصيد من المصيد شيئاً. إذا انفصل عضوٌ من أعضاء المصيد عند الصيد لم يجز أكل ذلك العضو، وإذا وقع المصيد في الماء ومات بذلك لم يجز أكله. إذا غاب الصيد عن صائده فترةً ثمّ وجده وفيه أثر السهم دون أثرٍ آخرٍ معه جاز له أن يأكله إذا لم يكن قد مضى عليه أكثر من ثلاثة ليالٍ.

إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أحكام زكاة الفطر عند ابن عثيمين
التالي
أبناء السيدة خديجة

اترك تعليقاً