أحكام النفقة على الأولاد تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب على الوالد أن ينفق على أولاده الصغار الذين لا يملكون مالاً حتى يبلغوا سن الرشد، وهذا واجبٌ شرعيٌ مستمدٌ من القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع. ثانياً، يجب على الوالد أن يستمر في الإنفاق على أبنائه العجزة سواء كانوا كباراً أو صغاراً حتى يستغنوا عن ذلك. ثالثاً، لا تجب النفقة على الوالد إذا كان للولد مالٌ يكفيه، حتى وإن كان صغيراً. رابعاً، لا تجب النفقة على الوالد إذا بلغ الابن الذكر سن الرشد وكان قادراً على الكسب. خامساً، هناك اختلاف بين العلماء حول نفقة الابن الفقير البالغ القادر على الكسب، حيث يرى بعضهم وجوبها بينما يرى آخرون عدم وجوبها. سادساً، يجب على الوالد أن ينفق على ابنته حتى تتزوج. شروط النفقة تشمل أن يكون الأبناء فقراء بلا مالٍ وأن لا يكون لهم كسبٌ يمكنهم به الاستغناء عن نفقة غيرهم. النفقة على الأبناء تعتبر من القربات التي يتقرب بها الرجل إلى الله، وله بها حسناتٌ كثيرةٌ. إذا قصّر الزوج في النفقة على زوجته وأولاده مع قدرته على ذلك، فقد أُبيح للزوجة أن تأخذ من ماله في حدود الوسط والحاجة.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- السلام عليكم ادعت امرأة مسلمة ملتزمة بالدين أن تابعتها قد خنقت جنينها الذي في بطنها، ما مدى صحة ذلك،
- بكل الحب والاحترام أشكر جميع القائمين على هذا الموقع العظيم، وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسن
- أنا طالب علم وأهم شيء لطالب العلم الإخلاص في طلب العلم، والدعوة إلى الله ـ والحمد لله ـ لما أترك مقا
- لدينا في المدينة شيخ نتعلم عنده القرآن وهو يزكي بعض الدعاة الذين تكلم عنهم العلماء وحذروا منهم ويقرأ
- فيمن نزلت هذه الآية: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ