أحكام الودائع في الإسلام تُعتبر من الموضوعات القانونية الهامة التي تُنظم عملية تسليم شيء لشخص آخر للحفاظ عليه بدون مقابل. يُشترط لصحة الإيداع نفس شروط التوكيل، أي بلوغ الشخص وعقله ورُشِدُه، حيث يُعتبر الإيداع نوعًا من توكيل الحفظ. يُوصَى بتقبّل الودائع ممن يعرفون بأنهم جديرون بالثقة وقادرون على الحفظ، حيث يكسب القبول ثوابًا كبيرًا نظرًا للأجر المرتبط بمساعدة الآخرين. من جهة أخرى، يُمنع قبول الودائع ممن لا تثبت لديهم الكفاءة للحفظ. إذا حدث تلفٌ للوديعة لدى المُودَع مع عدم وجود تقصير منه، فهو غير مسؤول طبقًا لأحاديث نبوية تدعم هذه المساواة وحماية الأموال المخوّلة. ولكن إذا تعمّد الفعل المؤذي أو أهمل بشكل كبير أدى لتلف المال المودع، هنا يكون المسؤول مادياً ومثلياً وفق الآيات القرآنية التي تحثّنا على إبقاء الأمانات سالمة. بالإضافة لذلك، فإن مُحتفظي الأشياء التي تحتاج لرعاية خاصة كالحيوانات عليهم تقديم الغذاء والسقاية حسب الاحتياجات الطبيعية لكل مخلوق حي والتي تعتبر واجبة. يجيز الشريعة الإسلامية أيضًا تقاسم مهمّة المحافظة تنفيذ الوصايا الشخصية سواء داخل العائلة أو خارجها طالما هم معروفون بعناية أملاكهم بشروط سلامتهم المالية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- ما هي تفصيلات تطورات المهر في الإسلام، وجزاكم الله خيراً.
- هل يقبل زواج امرأة ولي أمرها زوج أختها مع العلم أن إخوتها حضروا في نفس المجلس أي الزواج وأوكلوه ليكو
- Republican National Convention
- ما حكم رفض الأهل نزول ابنتهم لحضور دروس في الدين، مع العلم أن سبب خوفهم هو الوضع الأمني واضطهاد الحك
- بينتم في جوابكم رقم: 43816، أن الذباب سبب رئيسي في نقل الأمراض، بل هو من أكثر الحشرات إيذاءً فهو بهذ