تتنوع أحكام الوصية في الإسلام بناءً على الظروف المالية والدينية للموصي. تكون الوصية مستحبة لمن يملك مالاً وفيراً ولا حاجة لوارثه به، حيث يمكنه أن يوصي بجزء من ماله لا يتجاوز الثلث ليُصرف في أعمال الخير والبر، مما يضمن وصول ثوابه إليه بعد وفاته. أما إذا كانت ذمة الموصي مشغولة بدَينٍ لله أو للناس، أو إذا كانت عنده أمانةٌ لغيره، فإن الوصية تصبح واجبةً لضمان عدم ضياع الحقوق. كما يجب على المسلم الذي يترك مالاً كثيراً أن يوصي بما لا يزيد عن الثلث لأقربائه غير الوارثين. في المقابل، تكون الوصية محرمة إذا أوصى المسلم لأحد الورثة دون الآخرين، مما يؤدي إلى تخصيص أحدهم بمال دون باقي الورثة.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عليّ قضاء بعض الصلوات منذ أكثر من خمس سنوات تقريبًا، ومنذ ثلاث سنوات أيضًا بسبب التيمم للصلاة بغير ح
- نعلم أن صنيعة الطعام أيام العزاء محرم شرعا لحديث جرير البجلي فما هو حكم الأكل من هذا الطعام؟
- امراة تبرعت بكليتها لصديقتها بدون إذن أو موافقة زوجها الرجاء الحكم (الفتوى) مدعمة بالأدلة الشرعية من
- هيدرا (ألبوم توتو)
- Sr Pelo