في الإسلام، يُعتبر الزنا جريمة خطيرة تُعاقب بغض النظر عن عمر الجاني. بالنسبة للقاصر غير المحصن، أي الذي لم يدخل به، يكون العقاب الجلد مئة جلدة بالإضافة إلى التشريد لعام كامل خارج موطنهم الأصلي، بناءً على تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للمحصنات اللاتي دخل بهن زواجاً، فإن عقابهن هو الرجم بالحجارة حتى الموت وفق السنة النبوية الشريفة. هذه الأحكام تأتي ضمن حرص الدين الإسلامي الشديد على حماية المجتمع من الفساد وضمان العدالة. بالنسبة للأطفال الذين يرتكبون الزنا قبل سن البلوغ، فإن القانون الإسلامي يُعفِّلهم؛ حيث أن عقلههم ومدركاتهم ليست كاملة حسب التعريف الشرعي للإسلام. ومع ذلك، يجب توجيه هؤلاء الأطفال وتعليمهم بطريقة توازي قدرتهم الذهنية لتجنب ارتكاب خطايا مستقبلية. على الجميع مراعاة حدود الله واتقاء مزالق المعاصي، بينما يأخذ الوالدين والمربون دورهم بتوجيه وأرشاد الشباب نحو الطريق المستقيم وحمايتهم من الانحراف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- أنا مغربي مقيم بالمغرب توفي أبي في 21 ذي الحجة الفائت الموافق 18 نوفمبر وأمي ترغب في السفر لكن لا نع
- أنا حامل في الشهر الثامن ولا أقدر علي الصيام وذلك بتعليمات الطبيبة ولا أعرف ما ذا أعمل؟ فيه أناس يقو
- لماذا المتصوفة يتشدون في مواقفهم تلك رغم أنها بدع وهنالك أيضا علماء فيهم وهل يأثم من يقول إن علماء ا
- أنا رجل في الأربعين من العمر، متزوج، وأب لطفلة. طبعي هادئ جدا، ومسالم للغاية. مشكلتي تكمن في أنه وقع
- شخص يعمل لدى تاجر والشخص مفطر في رمضان، والتاجر موافق على ذلك، فهل يجوز؟