وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قبول طلبات صنع الكعك لعيد الميلاد هو الحكم الشرعي الواضح بالتحريم. حيث يعتبر الإسلام عيدان الفطر والأضحى فقط العيدين المستحبّين للاحتفال بهما، بينما باقي المناسبات والمهرجانات الأخرى مثل أعياد الميلاد هي بدع ومحدثات لم تُشرع بحسب السنة النبوية المطهرة. وبالتالي، فإن مشاركة أو مساعدة في هذه المناسبات، بما في ذلك تقديم خدمات صناعة الكعك لها، تعتبر محرمة. هذا لأنها نوع من معاونة المنحرفين الذين ابتدعوا تلك الأعياد الجديدة على دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الفقهاء إلى أن تقديم هدية خلال هذه المناسبات المخالفة للشريعة الإسلامية يستوجب الحرص والتوقف عنه لما فيه من تأييد واستمرارية للممارسات الضارة بالإسلام. لذلك، نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن العمل وفق أبجديات ليست مشروعة، حيث كل أمر خارج عن تعليماته المباشرة يعتبر مردودًا حسب تحذيره الشديد من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد.
إقرأ أيضا:تقَطعات الرِّجل: توقفت حركة المارّة في الشارع- تخرجت من الجامعة، ولكن حساب الجامعة الخاص بي ما زال متاحا، لم يتم إغلاقه، وأنا أستفيد به من بعض الشر
- أعاني من سلس في الإفرازات الطبيعية وأتبع أحكامه وأتوضأ لكل صلاة، وسمعت فتوى للشيخ عبد العزيز الفوزان
- لدي سؤال يؤرقني منذ زمن وأرجو أن توجهوني إلى الحل الذي يرضي الله عزوجل وجزاكم الله كل خير نشأت في بي
- جاء مجموعة من المصلين، وقد انتهت صلاة الاستسقاء، فأحدثوا جماعة ثانية والإمام يخطب، فما حكم فعلهم؟ وم
- هناك ناس أغنياء وناس فقراء... فهل السبب في هذا التفاوت هو جد الأغنياء وكسبهم أم أن الله قد أجبر هذا