تُبرز قصة الخباز والإمام أحمد بن حنبل جانبًا من تواضعه وزهده في الدنيا. عندما مرّ الإمام بيومين أو ثلاثة دون طعام، طلب من صديق له قرضًا من الدقيق، وعندما علم أهل بيته بحالته، خبزوا عاجلًا لتلبية حاجته. ومع ذلك، عندما وضع الطعام أمامه، سأل عن سرّ سرعة الخبز، فأخبروه أن التنور كان في دار ابنه صالح مسجورا، فخبزوا عاجلًا. عندها أمر الإمام أحمد بن حنبل بإزالة الطعام وامتنع عن تناوله، وأمر بسد بابه إلى دار ابنه صالح. هذه القصة تُظهر حرصه على عدم قبول الصدقة من غير أهلها، حتى لو كانت من أقربائه. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن الإمام أحمد بن حنبل كان يصلي في كل يوم وليلة ثلاث مائة ركعة، حتى عندما مرض من تلك الأسواط، ظل يصلي مائة وخمسين ركعة. هذه القصص تُبرز صفاته الحميدة مثل الزهد والتواضع والرحمة.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كانت عندي سيارة على اسم شخص، وقد تم الحجز على السيارة لأن الشخص كان مدينا لشركة، وقد ذهبت للشركة وسد
- كنت في صغري ما بين الثانية عشرة والتاسعة عشرة سنة شاذاً لوطيا يفعل بي وعندها هداني الله عز وجل وله ا
- حديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا كلهم يزعم أنه رسول الله، هل هم ظهروا أم لا؟ يا ليت
- لماذا لم يدع الرسول عليه الصلاة والسلام لعمه أبي طالب بالهداية، وهو يعلم أنه مستجاب الدعاء؟؟
- أرجو أن تنصحوني: فأنا أرملة منذ سنتين، وتقدم لخطبتي شخص محترم أحب أن أرتبط به، ولكن عندي أولاد كبار