## أحوال السلف الصالح مع القرآن
كان للسلف الصالح علاقة فريدة ومتفردة بالقرآن الكريم، حيث امتزجت محبتهم له بالتدبر والفهم العملي. لقد اعتبروا القرآن مصدر هداية ونور، مما دفعهم لحفظ آياته وفهم معناها تطبيقياً. مثلاً، عندما قرأ ثابت بن قيس الآية التي تحذر من رفع الصوت فوق صوت الرسول صلى الله عليه وسلم، شعر رعباً وخوفاً شديدين، مما يدل على مدى خشوعهم واحترامهم للقرآن. بالإضافة إلى ذلك، حرصوا على تدريس القرآن لأطفالهم وتعليمهم حبّه منذ سن مبكرة. هذا واضح في قصة سراج الذي نصح الشافعي بتوجيه الأطفال نحو تعلم الكتاب العزيز بدءاً بإصلاح النفس أولاً. كذلك، شهدنا نماذج مثل الحسن بن صالح بن حيكان وشقيقته المتوأمة الذين تقاسموا الليل لقراءة القرآن، وكذلك بقي بن مخلد والإمام النووي اللذان كانت حياتهما مليئة بالذكر والحفاظ على ورد القرآني اليومي. هذه الأمثلة تؤكد مكانة القرآن لدى السلف الصالح واستخدامهم له كنور حياة ودليل عمل.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- لي صديقة تزوجت من ابن خالتها الذي كان يريدها منّ سنين وهي كانت ترفضه لأنه لم يكن يعمل ولم يكون نفسه،
- أنا رجل غيور على زوجتي, وكنت أمنعها من مخاطبة الرجال, وكانت تظهر لي الطاعة, وقد حدث أكثر من موقف ظهر
- Northern Territory Greens
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليستحله منه اليوم قبل أن لا
- وصية عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم