كان الملك أخناتون شخصية بارزة في التاريخ المصري القديم، يُعتبر رائداً للتنوير والتجديد الديني. خلال فترة حكمه ضمن الدولة الحديثة للمملكة الجديدة (1336-1332 ق.م)، أحدث تغييرات جذرية في السياسات والممارسات الثقافية والدينية. أولاً، انتقل العاصمة من طيبة إلى تل العمارنة، التي سمّاها “أخيتاتون”، وهي خطوة تعكس رغبته في ابتكار بيئة جديدة مختلفة تماماً عن النظام الفرعوني التقليدي. ثانياً، قام بتقديم ديانة توحيدية مبتكرة تعتمد على عبادة إله واحد فقط هو آتون، قرص الشمس الذي يمثّل مصدر كل الحياة والقوة الإلهية. هذا التحول الثوري تمثل في الفن التشكيلي الذي غلب عليه تصوير قرص الشمس بوضوح. لكن هذه الأفكار المبتكرة واجهت مقاومة شديدة من كهنة وعوام الشعب الذين اعتادوا على تعدد الآلهة. وعلى الرغم من الصعوبات السياسية والاجتماعية الناتجة عن سياساته الاقتصادية غير المستقرة، إلا أن أخناتون ترك أثراً دائماً ليس فقط في المجال الديني وإنما أيضاً في جوانب أخرى مثل النظام الاجتماعي والفني والفكري. وبالتالي فإن قصة أخناتون تظهر كيف يمكن لرجل واحد أن يحدث تغييرات عميقة ومت
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- توفي والدي ـ رحمة الله عليه ـ وورثنا عنه عقارا، وبيع هذا العقار، ونحن 3 ثلاثة أبناء، وليس لنا أخوات،
- أبي أرسل لوالده نقودا لكي يشتري قطعة من الأرض لكي يبني عليها فقام جدي بشراء القطعة وتسجيلها باسمه، ق
- ما حكم ابتلاع شيء لا طعم له في نهار رمضان عمدًا؛ بحيث إنه يدخل في الفم ويبتلع، ولو لم يشاهد بالعين ل
- أشكر كل القائمين على هذا العمل، جزاكم الله كل خير. سؤالي هو: رزقني الله بطفل مصاب بثقب القلب، كان ال
- أكتب إليكم اليوم - إخواني - والله يعلم بوضعي النفسي بعد المشاكل التي أتعرض لها دائمًا، وقد كنت أريد