في صلاتي العيدين، يسن الإسلام لأمتنا زيادة عدد التكبيرات مقارنة بالصلوات اليومية الأخرى. حيث نقوم بالتكبير ثماني مرات في أول ركعة وست مرات في الأخيرة. هذه الزيادة ليست ضرورية لفهمها عقلياً ولكن يجب علينا القبول والإيمان بها والالتزام بها كما جاءنا من الشرع المطهر. تمركز تقديس الأعمال الدينية حول تنفيذ الأوامر الربانية وطاعة الرسول الكريم بغض النظر عن فهم جوانب العمل بشكل كامل. فالنية هنا هي التقرب إلى الله باتباع طريق مبارك حددته الشريعة الإسلامية. لقد ضرب النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به عندما قال “صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمْنِي أُصَلِّي”. وبالتالي ينبغي لنا اتباع تعليماته بدقة. إن تشريفات مثل الاحتفال بيوم العيد تأتي ضمن مجالات الاختيار التي تحددها الوحي الإلهي فقط فهي غير مفتوحة أمام التأويل العقلي. إنه عمل محض عبادة وفداء والتزام راسخ بالإرادة المقدسة والخالق القدير الذي يتميز بحكمته ومعرفته الشاملة لكل شيء. يُذكر الآيات القرآنية إِنَّ رَبَّكَ لَهُ حُكْمٌ حَكِيمٌ ولقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة وهذا يعني أنه ينبغي اعتبار نموذج حياته النبوية كالأساس والمعايير للمسلمين جميعاً. وفي النهاية، دعونا نتذكر قول سيدنا محمد “خذوا عن
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- ينزل مني دائمًا سائل شفاف، ولا أعلم إذا كان مذيًّا أو لا، فما حكم الاغتسال من هذا الأمر؟ وإذا أصاب ا
- أرجو الإفادة في موضوعي وجزاكم الله خيرا أعمل طبيبة تخدير و زوجي جراح و يأخذني معه في بعض العمليات لك
- أنا شخص متزوج وأب لأولاد، ووظيفتي هي مصمم جرافيك بوجه عام، وصفحات الإنترنت بالتحديد، وفي عملي بعض ال
- أنا قتلت ولد أخي بالخطأ، وعلي صيام شهرين متتابعين وصمت ولكن سأسافر في اليوم السادس، والآن في اليوم ا
- نحن من حجاج هذا العام 1432 هجري، وحيث إننا ملتزمين مع حملة فقد أوجب علينا صاحب الحملة الآتي: 1 - الذ