تناولت مذاهب الفقه الإسلامي المختلفة موضوع أركان الزواج بشكل مختلف بعض الشيء. وفقًا للحنفية، يُعتبر الركن الأساسي للزواج هو الإيجاب والقبول فقط. بينما يرى المالكية أن هناك عدة أركان تشمل ولي الزوجة، الزوج نفسه، الزوجة، والصيغة. من جهتهم، يعتقد الشافعية بأن أركان الزواج الخمسة هي الصيغة، الزوج، الزوجة، شاهدان، وولي. أما الحنابلة فهم يرون أن الأركان الثلاثة الرئيسية هي وجود زوجين وإصدار الإيجاب والقبول.
بالانتقال إلى التفاصيل الدقيقة لكل منهما، يتم الاتفاق العام على أن “النكاح” عقد بالإيجاب والقبول عبر لفظ واضح أو ما يعادل ذلك. ومع ذلك، يوجد اختلاف حول ترتيب تقدم الإيجاب والقبول؛ حيث يمكن أن يحدث التبادل حسب رأي المالكية والشافعية دون مشكلة. لكن الحنابلة لديهم وجه نظر أكثر تحديدًا بأن الإيجاب يجب أن يسبق القبول دائمًا. بالنسبة للحنفية، الأمر أقل تقيدًا ويمكن أن يكون أي طرف أولاً في تقديم الإيجاب أو القبول.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىبالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية الولاية في الزواج لدى معظم الفقهاء الذين اعتبروها شرط أساسي لصحة العقد.
- هل يجب على من يريد الدخول في الإسلام أن يعرف حل بعض الشبهات التي يقع فيها بعض الناس مثل: اختلاف المذ
- يا شيخ أريد أن أعرف أسماء أصابع اليد والرجل من جهة اليمين إلى اليسار بعبارة سهلة
- أنا فتاة أبلغ 19 عاما، أحيانا عندما أستيقظ وأنا نازلة من الفراش أحس بأشياء تنزل منى فأجد شيئا مائلا
- لقد رزقني الله ولداً وقد أسميته عبد المنعم معتقدا أني أسميت ابني بأحسن الأسماء، وأردت أن يذكرني شكر
- عمري ٣٢ سنة، متزوجة، وأم لولدين، وكان حملي في المرتين بمساعدة طبية: منشطات، وحقن تفجيرية، وبعد أن أك