تعكس أزمة المياه العالمية تحدياً كبيراً يعصف بالعالم الحديث، وهو ما سلط الضوء عليه صاحب المنشور بلقيس العياشي بوضوح. هذه الأزمة ليست مجرد مشكلة محلية أو إقليمية، ولكنها ظاهرة عالمية ذات تأثيرات بعيدة المدى على كل مجتمع. تنبع جذور المشكلة من عدة عوامل، منها النمو السكاني السريع، والتقدم الصناعي، وظهور آثار التغير المناخي مثل التصحر والجفاف. يؤدي الاحتباس الحراري إلى ذوبان الثلوج الجبلية وارتفاع منسوب البحار، مما يؤدي بدوره إلى غرق الأراضي المنخفضة وفقدان التربة الخصبة – مصدر أساسي للمياه العذبة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأمطار الغزيرة المفاجئة في حدوث فيضانات تهدد بتلويث مصادر المياه الرئيسية.
على المستوى الاقتصادي، ترتفع تكلفة إنتاج الغذاء بشكل كبير بسبب الاعتماد المتزايد على أنظمة الري والصرف الصحي. وقد أدت هذه الظروف أيضاً إلى محدودية القدرة لدى البلدان الفقيرة على الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لإدارة مواردها المائية بطريقة فعالة. يُعتبر قطاع الزراعة الأكثر استهلاكاً للمياه، حيث يستخدم نحو %70 من إجمالي كميات المياه المستخدمة عالمياً لهذا الغرض تحديداً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْ- كنت قبل سنتين موسوسا، وأصبحت أتأخر في الصلاة؛ ولذلك للستر على نفسي؛ فأصبحت إذا فاتتني صلوات بسبب الن
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعير
- السلام عليكم . ما حكم صلاة التراويح؟
- أسهو في صلاتي كثيرا وأوسوس في كل شيء حتى التشهد، وفي بعض الأوقات أتذكر قراءة الفاتحة والسجود، ولكن ل
- إذا أعطاني الوالد 50 ريال وقال لي اشتري رصيدا ، وأنا ذهبت اشتريت رصيدا بـ 200 ريال من فلوسي فأعطوني