تعيش المجتمعات العربية اليوم أزمة هويّة ثقافية وفكريّة واضحة جراء تأثيرات العولمة وثورة الاتصالات الرقمية. حيث يشهد الشباب العربي ضغطاً متزايداً نتيجة للانفتاح العالمي وسهولة الوصول إلى الثقافة الغربية عبر الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام الحديثة. وقد أدى ذلك إلى تهديد قيم وممارسات ثقافية تقليدية راسخة منذ قرون. بالإضافة إلى ذلك، هناك فجوة معرفية بين الأجيال القديمة والجديدة؛ إذ يكافح الجيل الشاب لفهم وتواصل فعّال مع تراثه الثقافي الأصيل وسط اختلاف جذري في نمط الحياة مقارنة بالأجيال السابقة. علاوة على ذلك، يغفل الكثيرون التنوع الواسع داخل المجتمعات العربية نفسها، والذي يندرج تحت مظلة عرقية ودينية مشتركة لكنه يحتاج إلى اعتراف أكبر بتعدد أشكال التعبير الثقافي المحلية. ورغم خطورتها، إلا أن هذه التحديات توفر فرصة لإعادة التفكير وإعادة تعريف الهوية الثقافية بطريقة تدعم الاحتفاظ بالقيم المتميزة واستيعاب عناصر جديدة تساهم في تطوير المجتمعات العربية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- علمت منكم أن تبييض الوجه حرام، لكن لون وجهي تغير بسبب الشمس، فأصبح أغمق من لونه الطبيعي. فهل وضع خلط
- أخرجت مالا بنية الصدقة الجارية في مساعدة زواج اليتيمات، وبعد إخراجه علمت أن زواج اليتيمات لا يعد من
- شيخنا الجليلالرجاء الإفادة عن شرعية إنشاء مقهى من النوعية السياحية المميزة من نوعية كوستا كافيه أو س
- طلبت من زوجي في عام 1433هـ بعد أن كنا صائمين أن يضمني فوافق فقلت له سأفطر، لأنني تعبانة، لابد أن أشر
- جزاكم الله أحسن الجزاء على هذا البرنامج الطيب. سؤالي: زوجتي كانت في المستشفى بعض الأيام، بنتي 8 أشهر