تعيش المجتمعات العربية اليوم أزمة هويّة ثقافية وفكريّة واضحة جراء تأثيرات العولمة وثورة الاتصالات الرقمية. حيث يشهد الشباب العربي ضغطاً متزايداً نتيجة للانفتاح العالمي وسهولة الوصول إلى الثقافة الغربية عبر الإنترنت وغيرها من وسائل الإعلام الحديثة. وقد أدى ذلك إلى تهديد قيم وممارسات ثقافية تقليدية راسخة منذ قرون. بالإضافة إلى ذلك، هناك فجوة معرفية بين الأجيال القديمة والجديدة؛ إذ يكافح الجيل الشاب لفهم وتواصل فعّال مع تراثه الثقافي الأصيل وسط اختلاف جذري في نمط الحياة مقارنة بالأجيال السابقة. علاوة على ذلك، يغفل الكثيرون التنوع الواسع داخل المجتمعات العربية نفسها، والذي يندرج تحت مظلة عرقية ودينية مشتركة لكنه يحتاج إلى اعتراف أكبر بتعدد أشكال التعبير الثقافي المحلية. ورغم خطورتها، إلا أن هذه التحديات توفر فرصة لإعادة التفكير وإعادة تعريف الهوية الثقافية بطريقة تدعم الاحتفاظ بالقيم المتميزة واستيعاب عناصر جديدة تساهم في تطوير المجتمعات العربية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- كفارة الإفطار عمداً في رمضان عن طريق لعق الثدي حيث نزل حليب من ثدي المرأة في فمي.
- يا أنا صاحبه الفتوي رقم 58676لكني انا الان يا شيخ انني الأن كلما تبولت وفي النهايه أجد أنه مازال لدي
- كنت قبل سنة تقريبًا -لم أعد كذلك الآن- أعمل الأعمال الصالحة على ثلاثة أقسام: القسم الاول: ابتغاء الف
- ماذا يقصد الله جل في علاه بالآية: زخرف القول : وقوله: ولتعرفنهم في لحن القول ـ وهل المقصود أن الرسول
- حلفت أن لا أفعل معصية ما، وإذا فعلتها علي أن أتصدق بمبلغ من المال، إضافة إلى كفارة اليمين، وإذا فعلت