أسباب الإرث في الشرع الإسلامي ثلاثة: النكاح، الرحم، والولاء. النكاح يُشترط فيه أن يكون العقد صحيحاً ليتحقق الإرث، حيث يرث الزوج من زوجته والعكس صحيح بمجرد العقد، حتى لو لم يكن هناك وطء أو خلوة. في حالة الطلاق الرجعي، ترث الزوجة زوجها إذا مات أثناء عدتها. أما في الطلاق البائن، فالأقوال تختلف بين المذاهب: الحنفية والمالكية والحنابلة يرون أن الزوجة ترثه في بعض الحالات، بينما الشافعية لا يرون ذلك. الرحم يشمل فروع الميت وأصوله وفروع أصوله، مثل الأولاد وأبنائهم، الآباء والأمهات، الإخوة والأخوات، والأعمام وأبنائهم من الذكور فقط. الولاء هو ولاء العتق، حيث يرث المولى عبده إذا مات العبد، ولا يرث العبد من مولاه.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الزوجة التي غاب عنها زوجها أكثر من 3 سنوات ثم عاد، ماذا تفعل معه؟
- تعرضت للظلم من الوالد والوالدة وبعض الإخوة والأخوات. فهل يجوز الدعاء على الوالد والوالدة؟ وهل يجوز ا
- ورد في أحد المنتديات الموضوع التالي هل يجوز ذكره بهذه الطريقة؟ أفيدونا بارك الله فيكم مليون حسنة الل
- السلام عليكم ورحمة الله. قرأت فتواكم جزاكم الله خيرا على تقديم صاحب المعصية الظاهرة في الإمامة وسؤال
- هل يجوز وصف آيات الله بـ [ آيات الله السامية ] وجزاكُم الله خيراً