يتناول النص مجموعة متنوعة من العوامل التي تساهم في ظهور التطرف الفكري، والتي تشمل الجهل بالدين، انتشار الإسلام الشعبي الخاطئ، استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بلا رقابة، الواقع الاقتصادي المضطرب، البطالة والفراغ الفكري، المشاكل السياسية والاجتماعية، وضعف انتماء الشباب لأوطانهم. يُظهر هذا أن جذور التطرف الفكري ليست فقط دينية ولكنها تنبع أيضًا من عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية. فعلى سبيل المثال، يمكن للجهل بالدين أن يقود الأفراد إلى اتخاذ مواقف متطرفة بسبب اعتقادهم بأنهم الوحيدون الذين يفهمون الدين حقًا. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دور الإعلام الرقمي دوراً هاماً في نشر الأفكار المتطرفة بين الشباب. أما الظروف الاقتصادية الصعبة مثل البطالة والفوارق الطبقية فهي بيئة خصبة للتطرف. أخيرًا، تسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي بين الحكومة والمجتمع المدني للقضاء على التطرف الفكري.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)
