في القرآن الكريم، يُشير مصطلح السعادة إلى حالة داخلية شاملة تشمل سلامة النفس، الطمأنينة القلبية، انشراح الصدر، وراحة الضمير. هذه الحالة ليست مقتصرة على الجانب المادي فقط، بل تتضمن أيضاً الغنى الروحي والإنسجام مع الله. وفقاً للقرآن، هناك عدة عوامل تؤدي إلى تحقيق هذه السعادة في الحياة الدنيا وفي الآخرة. أولاً، الصبر والاستسلام لقضاء الله يعدان أساسيين؛ حيث يعكس الصبر إيمان المرء ويعتبر دليلاً على قوة الشخصية وقدرتها على تحمل تحديات الحياة. ثانياً، التقوى تعتبر مفتاح كل الخير في الدنيا والآخرة، وهي تنبع من الامتثال لشريعة الله. ثالثاً، ذكر نعم الله والشكر عليها يلعب دوراً محورياً في زيادة الرابط الروحي بين العبد وخالقه، مما يدفع نحو المزيد من الطاعة وتجنب المعاصي. بالإضافة لذلك، الشكر لله على نعماه المتنوعة غير المحصورة والتي تعد جزءاً أساسياً من الدين الإسلامي. بشكل عام، توضح الآيات القرآنية أن طريق السعادة يتطلب التمسك بالإيمان والصبر والتقوى والتقدير المستمر لنعم الله.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- نحن ممن يحب العلماء ويدعو لهم. وسؤالي: هل يجوز إطلاق عبارة (رحمك الله ياأستاذ الدنيا!!)على أحد مات م
- لقد ركبت مع ابن خالتي في السيارة، ورآني زوجي، وأخبر أهلي وقالوا له هذا أمر عادي، وتشاجروا معه وتوترت
- هل تجب طاعة الأمّ في كل ما تطلب؟ فأنا أعلم أمًّا لا تطلب الطلب من أبنائها لحاجة، وإنما تطلبه بغرض ال
- Laphonza Butler
- هل المحادثة بين المرأة المتزوجة، والرجل الأجنبي، بكلام عاطفي، يعد من الكبائر؟