في الإسلام، يُعتبر الطلاق إجراءً حساسًا للغاية، حيث يشكل تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع ككل. وفقًا للنص المقدم، فإن الأصل في الطلاق هو المنع؛ فهو جائز فقط عند الضرورة القصوى. وقد فرضت الشريعة الإسلامية العديد من القيود الصارمة لخفض معدلات الطلاق ومنع استخدامه بطريقة غير مسؤولة. تشمل هذه القيود تحديد شكل وصيغة الطلاق (مثل “أنتِ طالق” أو “أنتِ مطلقة”)، بالإضافة إلى ضرورة كون الزوج عاقلًا ومختارًا ومسلمًا أثناء عملية الطلاق. كما يحظر القانون الإسلامي الطلاق خلال فترة الحيض أو فترة الجماع دون غسل، وذلك لمنع اتخاذ قرارات تحت تأثير العواطف المكثفة أو الانفعال. علاوة على ذلك، يقصر الدين الإسلامي عدد الطلقات الثلاث لكل زواج بهدف منع الاستخدام الخفيف وغير المسؤول للطلاق. ويضمن وجود شاهدين عدلين أيضًا نزاهة العملية وحماية حقوق كل طرف. أخيرًا وليس آخرًا، يكفل الإسلام للمرأة حقوقًا مهمة بعد الطلاق بما فيها النفقة والعِدة والميراث للحفاظ عليها من الظلم والحيف المحتملين. وبالتالي، توضح الدراسة الموضوعية لأسباب الطلاق في الإسلام مدى حرص التشريع الديني على دعم الوحدة الأسرية واست
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيا- بعض من المسلمين يعتقد أن الصور التي عند النصارى هي للسيدة مريم، وسيدنا عيسى، بل ويعتقدون أن السيدة م
- سيدي سؤالي اليوم متشعب والإجابة عليه مهمة لي، شاب وشابة تبنتهم عائلة ليس لها أولاد. الوالد المتبني ت
- هل صحيح أن الله يرسل رسائل للعباد. بمعنى أنني هذه الأيام أمر بظروف ومشاكل في عملي، وتعثر في وزاجي. ف
- توفي والدي وبذمته دين -قرض- على أرض فلاحية، وبعد وفاته لم يتفق إخوتي على تسديد الدين وهم بصدد استغلا
- ياشيخ أنا أحس بذنب مع أني أصوم وأصلي وأخرج قليلا من البيت مع أمي وأبي فقط وأنا عمري 17 لكن أبي لا يص