غزوة تبوك، والتي تعد آخر غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كانت نتيجة مباشرة للأخبار التي توصلت إليه حول تجمع جيوش الروم بقيادة هرقل في الشام بهدف مهاجمة المسلمين والقضاء على الإسلام. لكن الأسباب الأكثر عمقا لهذه الغزوة تشمل الدفاع عن الإسلام وتعزيز انتشاره في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى دعم القبائل العربية التي اعتنقت الإسلام تحت الحكم الرومي. كذلك، هدفت الغزوة إلى التعامل مع التأثير النفسي الذي خلفته انسحاب القوات الإسلامية من غزوة مؤتة سابقاً. ومن الناحية الاستراتيجية، كانت الغاية هي فهم قوة الروم وحلفائهم بشكل أفضل والاستعداد للمواجهات المستقبلية. رغم عدم حدوث مواجهة فعلية بين الجيشين بسبب الخوف الذي زرعه الله في قلوب الرومان، إلا أن هذه الغزوة أثبتت قدرة المسلمين على التحرك والتعبئة الفعالة ضد أي تهديد محتمل.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الرجاء شرح الحديث «خمس ليس لهن كفارة . الشرك بالله وبهت مؤمن .....» الحديث صحيح عند الإمام أحمد ، ما
- كنت قد أسرفت في المكالمات الهاتفية في الفترة السابقة وخاصة الدولية منها حيث إنني مغترب وأتحدث إلى زو
- هناك شرك الدعاء، وهو شرك أكبر مخرج من الملة، لكن هناك شرك الحكم كما قال الله تعالى: ولا يشرك في حكمه
- هل تؤمنون بأن الخلاف لا إنكار فيه حيث إنكم لا تقولون برأي الألباني في كشف الوجه وبعض من السلف، لماذا
- لدي سؤال عن كيفية التوفيق بين الدراسة، وقضاء الفوائت لمن عليه فوائت سنين كثيرة كثمان سنوات مثلًا، أو