وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة أسباب معترف بها قانونيًا لفك ارتباط زواج مقدّم أو خطوبة قيد التنفيذ. أول هذه الأسباب هو عدم رغبة أحد الطرفين بالزواج بسبب تغيير الرأي الشخصي، بشرط احترام القيم الأخلاقية والإلتزام بالتقاليد الاجتماعية والدينية. الخيانة بين المقبلين على الزواج تعد أيضًا سبباً مشروعاً لفك الرابطة شرعاً، للحفاظ على السلامة النفسية والأخلاقية للعضو الآخر. سوء طباع وشخصية أحدهما والتي تؤثر بشكل سلبي كبير على حياة شريك حياته المستقبلي تعد أيضًا من الأسباب المشروعة لإلغاء العملية. من الناحية القانونية، يلعب المال دورًا هامًا، خاصة فيما يتعلق بإتمام مراسم الزفاف وترتيباته. إذا لم يكن لدى رجل القدرة المالية الكافية لإعداد منزل وزوجته، فقد يترتب عليه إلغاء الاتفاق السابق. علاوة على ذلك، الصحة الجسدية والنفسية تلعب دورًا رئيسيًا؛ فالزواج يقوم على التفاهم المتبادل والعطاء والثقة، ولكنه لن يستطيع تحقيق هذا إلا بكلاً طرفان يتمتع بصحة جيدة. هذه الأسباب تعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بحماية حقوق كلا الطرفين وتضمن سلامة العلاقة الزوجية. فهم وتعزيز المعايير الشرعية اللازمة لاستقرار العلاقات الزوجية سيساعد كثيراً في تجنب الفوضى وتقديم الحلول المناسبة لأي خلاف محتمل أثناء مرحلة الخطوبة نفسها.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- سألكم أحد ما: ماذا لو كان هناك شخص عنده مليون سيئة، ومليون وواحد حسنة، وقد أجبتموه أنه يدخل الجنة. ل
- من هم الرجال الذين يعادل أحدهم ألف رجل الذين أرسلهم عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص؟
- أريد أدلة من كتب ابن تيمية على عدم تكفيره للأشاعرة، حيث كنت قبل فترة أناقش مبتدعا، فاتهم ابن تيمية،
- قمت بخطبة فتاة من أسرة كريمة وكان والدي في بادئ الأمر يرفض خطبتها قبل ذلك، والآن وبعد الخطبة واستعدا
- أختي من أبي مريضة بالكلى، تغسل 3 مرات في الأسبوع. أنا أذهب بها للمستشفى، والمستشفى بعيد ومسافته