سورة الكهف، التي تُعتبر سورة مكية، نزلت في سياق خاص يتعلق بتحديات واجهها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- من قبل قريش. كان النضر بن الحارث، وهو أحد شياطين قريش، يُحاول صرف الناس عن النبي -عليه الصلاة والسلام- بسرد القصص. وقد نصح قومه بأن يسألوا النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ثلاث مسائل: قصة الفتية الذين ذهبوا في الدهر الأول، وخبر الرجل الطواف الذي بلغ مشارق الأرض ومغاربها، وما هي الروح. أرسلت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة للحصول على إجابات لهذه الأسئلة. عندما سألوا النبي -عليه الصلاة والسلام-، وعدهم بالإجابة في اليوم التالي دون أن يقول “إن شاء الله”، مما أدى إلى تأخره في الرد. هذا التأخير أثار حزن النبي -عليه الصلاة والسلام- وعتاباً من الله -تعالى- لعدم استثناء مشيئة الله في قوله. بعد ثلاثة أيام، نزل جبريل -عليه السلام- بالوحي الذي تضمن إجابات الأسئلة الثلاثة: قصة أصحاب الكهف، وخبر ذي القرنين، وأمر الروح. هذه السورة جاءت لتثبت نبوة النبي -عليه الصلاة والسلام- وتؤكد على أهمية الاستعانة بالله في كل الأمور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- ما حكم تسمية المولودة باسم «فرات» أو «نور»؟ وهل يدخل هذا الاسم ضمن الأسماء غير البينة التي تصح للبنا
- اشتريت أسهما في الشركة التي أعمل بها العام الماضي وحصلت على أرباح عنها فهل تجب الزكاة عن قيمة ثمن ال
- أنا شاب مسلم، عمري 25 سنة, أعلم أن الصلاة فرض وواجب، وتركها كبيرة من الكبائر، ومع ذلك كنت أصلي مدة م
- Pieve del Cairo
- أحب زوجتي، ولدي رغبة زائدة، وهي تعطيني الحد الأدنى، وأخشى على نفسي من الفتنة، وصارحتها بذلك، فتجاوبت