تناولت سورة الكوثر عدة أسباب لنزولها حسب الروايات المختلفة. وفقاً لابن عباس، فقد نزلت بسبب موقف بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والعاص بن وائل السهمي، حيث وصف الأخير النبي بأنه “الأبتر”، مما أدى إلى نزول الآية “(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)”. هناك أيضاً رواية تقول إن العاص كان ينشر الشائعات حول عدم وجود خلف للنبي، لذا جاءت السورة لإبطال ادعائه. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين إلى أن السبب يعود لموقف آخر مع يهودي يدعى كعب بن الأشرف، عندما تحدى قبيلة بني هاشم بأنهم أفضل منها رغم كونهم أقل عدداً. كل هذه المواقف دفعت بالنبي للدعوة للصلاة والتضحية، وهي موضوعات رئيسية في السورة. أما بالنسبة لوقت نزولها، فهو محل خلاف بين علماء التفسير، لكن الأكثر شيوعاً أنها مكية وليست مدنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت أن شيخ الإسلام يقول بأن السلف كره دخول المرأة البحر، ولا ينبغي ذلك، لأن البحر يكشف عن العورة فا
- كيف أتصرف عند مقابلة إحدى قريباتي في الحالات التالية: إذا التقينا في مكان معين، مثل اجتماع عائلي، جا
- بالعربية الفصحى: "إلكتروفوروس فاريي: سمكة الكهرباء الأمازونية"
- Tincinae
- هل يعذر المتأول في توحيد الربوبية والألوهية، ومتى يسقط عنه العذر؟