في نقاش “أسلحة الأوهام”، يتناول المؤلفون موضوع تأثير الأفكار والمفاهيم الخاطئة (الأوهام) في تشكيل وتغذية الصراعات العالمية. يقدم محمود بن عاشور وجهة النظر الأساسية، حيث يشير إلى أن جوهر المشكلة ليس في طبيعة الأسلحة نفسها – سواء كانت ذرية أم غيرها – ولكن في الاعتقاديات والأيديولوجيات التي يستخدمها الناس لتبرير استخدام هذه الأسلحة. وفقًا لمحمود، فإن الصراع الحقيقي يكمن في هذه المفاهيم الوهمية التي ينشئها الفكر البشري ويستغلها لتحقيق أغراض دنيوية.
ومن جهته، يعزز الكتاني المرابط هذا الرأي بتركيز خاص على دور الأهواء الشخصية في خلق هذه الأوهام. فهو يعتقد أن رغبات وقناعات الأفراد هي المحرك الرئيسي الذي يقود نحو تكوين مثل هذه التصورات الزائفة. وبالتالي، تصبح هذه الأوهام وسيلة للتغطية على نوايا الإنسان الشريرة واستخدامها كذريعة للعنف والتدمير. بشكل عام، يسعى كل من محمود والكَتاني لإظهار كيف يمكن للأفكار المغلوطة أن تلعب دوراً رئيسياً في تأجيج الصراعات بدلاً من كونها نتيجة لها.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصى- بسم الله الرحمن الرحيم دخلت والإمام يصلي المغرب وأدركت معه الركعة الثانية وعند قيامه من الركوع قال ا
- سؤالي كالتالي: أنا حامل في بداية شهري التاسع ومصابة بسكر الحمل ولا آخذ إبر الإنسولين، ومضطرة لحمية غ
- أواظب على أداء الصلوات في المسجد إلا صلاة الفجر، أصليها في المنزل، فهل تقبل صلاتي؟
- ذهبت الزوجة لمنزل والدها غاضبة من زوجها، ومعها ستة أبناء منه، فقام والدها بدفعها لرفع قضية خلع للانت
- نحن موظفون، نعمل في شركة بترول، شركة عامة. وتركنا العمل للظروف الأمنية، وتوقفت الشركة. وفي الوقت الح