في النص، يُؤكد على أن أسماء الله يجب أن تكون توقيفية، أي أنها مقيدة بما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة. لا يجوز تسمية الله إلا بما سمى به نفسه أو ما أطلقه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. العقل البشري لا يستطيع إدراك ما يستحقه الله من الأسماء، لذا يجب الالتزام بالنصوص الدينية دون زيادة أو نقصان. تسمية الله بما لم يسم به نفسه أو إنكار ما سمى به نفسه يعتبر جناية في حقه تعالى. على سبيل المثال، من صفات الله الفعلية المجيء والإتيان والأخذ والإمساك والبطش، لكن لا نسميه بها، بل ننسبها إليه على الوجه الوارد في النصوص. لا نقول إن من أسمائه الجائي والآتي والآخذ والممسك والباطش، وإن كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز الأخذ بالفتوى التي تناسب في حالة اختلاف الفتوى بين المذاهب أو من بلد إلى بلد؟
- "نوتوريوس": الأغنية الرابعة عشرة لفريق دوران دوران وعنوان ألبومهم الرابع الشهير
- أوريغون
- أنا مقيم بإيطاليا ومتزوج حديثا وأريد أن أشتري منزلا بقرض من البنك، مع العلم أن 70 بالمائة من الربا ت
- ابتلاني الله بارتداد أحد أقربائي عن الإسلام، ودخوله في دين فرقة مبتدعة، فكيف أستطيع إقناعه عن العدول