أشهر أنواع الطيور الزاجلة في العالم القديم وكيف تم استخدامها كمراسلين في التاريخ

في العصور القديمة، كانت الطيور الزاجلة، والمعروفة أيضاً بحمامة الرسائل، تلعب دوراً محورياً في التواصل والرسائل. وكانت ذكاء هذه الطيور وانضباطها هما السبب الرئيسي لاستخدامها بهذه الطريقة الفريدة. ومن بين أشهر أنواعها التي برزت في هذا السياق:

القلاقيل التركية، والتي اشتهرت بقدرتها الاستثنائية على الشقلبة خلال رحلاتها الطويلة. يمكن لهذه الطيور أن تطير لمدة تصل إلى خمس ساعات بدون توقف. أما الباكستانيون، فهم واحد من أقوى سلالات الطيور الزاجلة، حيث يستطيعوا قطع مسافات شاسعة في أقل من عشرة ساعات. هذان النوعان يوفران وسيلة موثوقة وأمنة لنقل المعلومات المهمة.

على الرغم من انقراض الكثير منها، فإن الهندوس ما زالوا موجودين ويجري حمايتهم. يُطلق عليهم اسم “المروحيات” بسبب ذيلهم الغريب الذي يتحرك بشكل مشابه للريش الخفاق لدوارات الهواء الصغير أثناء الطيران. ثم هناك الكينجس الناتجة عن تهجين نادر بين حمام ملتي البرّي وهامستر الرِنت، وهي مشهورة بانتصاراتها في سباقات المسافات الطويلة. أخيرا وليس آخرا، البلجيك

إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثيرات التكنولوجيا على التعليم تحديات الفرص
التالي
الأنواع المتنوعة للأفاعي حول العالم وأماكن تواجدها

اترك تعليقاً