أشهر كتب التفسير الموضوعي هي تلك التي تركز على دراسة المصطلحات القرآنية بشكل خاص، حيث يقوم المفسر باختيار مصطلح قرآني معين ويبحث في أصله اللغوي ومدلولاته المختلفة. من أبرز هذه الكتب “كتاب الأشباه والنظائر في القرآن الكريم” لمقاتل بن سليمان البلخي، الذي يتناول الكلمات المتشابهة في القرآن الكريم. كما أن كتاب “التصاريف” ليحيى بن سلام يركز على الكلمات التي تتشابه في الأسماء وتختلف في المعاني. بالإضافة إلى ذلك، هناك كتاب “المفردات في غريب القرآن” للراغب الأصفهاني، الذي يتتبع مادة الكلمة القرآنية ويبين دلالاتها في مختلف الآيات. ومن الكتب الأخرى المهمة “نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر” لابن الجوزي، و”إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم” للدامغاني، و”بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز” للفيروزآبادي. هذه الكتب تمثل جزءاً من التراث الغني الذي يعكس الجهود المبذولة لفهم القرآن الكريم من خلال دراسة مصطلحاته بشكل موضوعي.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجمل- أفتوني جزاكم الله خيرا: البارحة كنت أقرأ من االمصحف الشريف وبعد أن انتهيت اكتشفت انتقاض وضوئي بنزول
- ذكر النوم أن تنفث في الكف ثم تقرأ المعوذتين ثلاثا، فهل تقرأ ثم تمسح ثم تقرأ ثم تمسح ثم تقرأ ثم تمسح،
- إذا كان النعل مقلوبا وتم عدله يقال إنها بدعة؟ أفتونا يرحمكم الله!
- بيتون ريد: مسيرة فنية في عالم السينما والتلفزيون
- في أثناء حجنا هذا العام وقعنا في أخطاء كثيرة: أولاً: رمينا الجمرات في يومين كما لو أننا متعجلون ونحن