أصحاب قرار تعليمنا من يحكم محتوى مدرستنا وجامعتنا؟

في النقاش حول تحديد المحتوى التعليمي في المدارس والجامعات، برز دور عدة جهات مؤثرة. عبد الفتاح بن عيسى أكد على دور الحكومة وهيئاتها في وضع السياسات الدراسية بناءً على استراتيجيات وطنية وأهداف تطورية، مشيراً إلى أن أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي يساهمون في إعادة النظر والتجديد المستمر للمناهج. كما أشار إلى أهمية الرأي العام ومشاركته عبر المؤسسات التشريعية أو اللجان الاستشارية. من ناحية أخرى، شددت خولة التازي على أهمية إسهام العائلات والمجتمعات في تشكيل المناهج، مؤكدةً على الجانب الاجتماعي والثقافي للتدريس الذي يتطلب توصيفاً شاملاً يشمل مختلف الآراء. هذا النقاش يسلط الضوء على توازن السلطات المشتركة في تنظيم محتوى التعليم، بدءاً من الحكومات وانتهاء بالأسر، مما يعكس تعقيد عملية صنع القرار التعليمي وتعدد المؤثرين فيها.

إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”
السابق
حكم الذكاء الاصطناعي الحدود الأخلاقية والممكنات التشغيلية
التالي
عنوان المقال التعليم والمهارات العملية نواقص وأولويات

اترك تعليقاً