يناقش النص موضوع أصول المعرفة وكيفية ارتباطها بالتبادل الثقافي والتطور المستمر للمعارف البشرية. ويؤكد المؤلفون، وعلى رأسهم عبد الحميد الدقيق وعلياء بن فارس، على أن التاريخ ليس خطًا مستقيمًا ولكنّه سيرورة ديناميكية من نقل الأفكار والمعارف بين مختلف الثقافات والحضارات. يشير النقاش إلى أن الاعتقاد بأن الغرب وحده صاحب فضل في إبداعات معينة يعكس عدم تقدير للتأثير الكبير للحضارة الشرقية عليها. يدافع الكاتب عن ضرورة النظر إلى تطوّر المعرفة باعتباره عملية جماعية تشمل جميع الشعوب والثقافات، بدلاً من اعتبار أي منها المصدر الوحيد للإنجازات العلمية والفكرية. ومن ثم، يتناول النقاش كيفية تحقيق توازن بين الاحتفال بالإنجازات الغربية وإعطاء حقها لمن أسهم فيها سابقاً. وفي النهاية، يدعو المؤلفان إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أفضل لسرديات التطور المعرفي الشاملة والتي تستعرض إسهامات الجميع دون استثناء.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- هل يوجد تشريع للحد من العنف الأبوي تجاه الأبناء؟ توجد مظاهر كثيرة في المجتمع الإسلامي من العنف الأبو
- قصتي بدأت آخر شهر رمضان الماضي، كان يومها إحياء ليلة القدر المباركة، وعندما كنت في منزلي نذرت كالتال
- أنا أعمل بشركة، والشركة التي أعمل بها متعاقدة مع شركة طبية كحلقة وصل بيننا نحن الموظفين وبين الهيئات
- Konstantin Pakhomov
- دائرة انتخابية وايونغ