يتناول النص موضوع الإسراف والبخل في الإنفاق، موضحًا آثار كل منهما الضارة على الأفراد والمجتمع بشكل واضح. يؤكد النص أن الإسراف في الإنفاق يقود إلى خسارة محبة الله ورضوانه، مما يشير إلى أهمية الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى الترشيد والاستخدام المعقول للموارد. بالإضافة إلى ذلك، يعكس الإسراف ضعف الشخصية وضعف التحمل، ويؤدي إلى انتشار الأمراض الجسدية والنفسية مثل كسل القلب وخمول الفكر. أما بالنسبة لبخل الإنفاق، فهو مدان بشدة في الإسلام، حيث يعد أحد مظاهر النفاق حسب القرآن الكريم. علاوة على ذلك، فإن البخيل معرض للعقاب في الدنيا والآخرة وفقًا للنص القرآني والأحاديث النبوية الشريفة. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أكد أن البخل سيسبب هلاك أصحاب هذا الصنف الأخلاقي المنحرف. لذلك، ينصح الإسلام باتباع نهج معتدل في الإنفاق، وذلك بما يتماشى مع قوله تعالى “والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما”. وهذا يعني تحقيق توازن بين عدم التقتير الذي قد يؤدي إلى البخل وبين عدم الإسراف الذي يمكن أن يؤدي إلى الهدر الاقتصادي وضيق ذات
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضرإقرأ أيضا