الربا، كما هو موضح في النص، يُعتبر من الممارسات المالية الضارة التي تؤدي إلى تفاقم الفوارق الاقتصادية. فهو يُسهم في زيادة الفقر بين الأفراد الذين يعتمدون على القروض الربوية، حيث يُجبرون على دفع فوائد مرتفعة تُثقل كاهلهم وتجعل من الصعب عليهم سداد الديون الأصلية. هذا الوضع يؤدي إلى دورة مستمرة من الفقر، حيث يجد الأفراد أنفسهم في حاجة دائمة إلى الاقتراض، مما يزيد من عبء الفوائد ويقلل من فرصهم في تحسين أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، الربا يُشجع على الاستغلال المالي، حيث يستفيد المقرضون من حاجة المقترضين دون تقديم أي قيمة مضافة حقيقية. هذا النظام المالي غير العادل يُسهم في تآكل الثقة الاجتماعية ويزيد من التوترات الاقتصادية، مما يجعل المجتمع أقل استقرارًا وأكثر انقسامًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جدى مات، وترك قطعتي أرض. القطعة الأولى 31 قيراطا، سعر القيراط 60 ألف جنيه، والقطعة الثانية 25 قيراطا
- أنا شاب تزوجت مؤخرا وقمت بعقد القران، لكن لحد الآن أنا أعيش في بيت وزوجتي في بيت نظرا للظروف المادية
- هل يجوز لامرأة كبيرة في العمر، وتنسى في صلاتها بعضا من الفاتحة أو السورة القصيرة. هل يجوز أن تسمع تس
- نزلت زوجتي إجازة قبلي بـ 20 يوما، وعندما لحقت بها بعد 20 يوما لم أذهب لزيارتها في أول يوم بل في ثالث
- ما هي وصايا الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم لفاطمة الزهراء في حق زوجها؟.