برز ثلاثة أعلام بارزين في المشهد الثقافي والفكري العربي، وهم طه حسين، نجيب محفوظ، وغسان كنفاني، حيث اتحدت لديهم موهبة فذة والتزام صادق بقضايا الوطن والإنسانية. يمثل طه حسين رمز نهضة أدبية مصرية، إذ برز رغم تحديات الصغر المبكرة بالعمى ليصبح باحثاً وأستاذاً لامعاً للآدب العربي في جامعة القاهرة. ومن أشهر أعماله “الأيام”، والتي ما زالت تُترجم إلى اللغات المختلفة لنقل تجربته الغنية للأجيال الحديثة. بينما يعد نجيب محفوظ عملاق الرواية الشرقية، وحصل على جائزة نوبل للأدب تقديراً لإسهاماته الرائعة في توثيق الحياة البدوية المصرية بسرد واقعي مدهش. تناولت معظم أعماله موضوعات الحرية والكرامة الإنسانية بشكل مباشر وجذاب. وفي المقابل، كان غسان كنفاني الصوت الفلسطيني الهادئ والمؤرق في آنٍ واحد؛ فقد أثرت نشأته وسط مقاومة للاستعمار البريطاني والاحتلال الإسرائيلي على رؤيته الشخصية والسياسية. وقدّم العديد من الأعمال المتميزة مثل “رجال في الشمس” و”عالم ليس لنا”، مستخدماً إبداعه للتعبير عن واقع شعبه المضطهد والدفاع عن حقوق الإنسان دون خوف. بذلك، ترس
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مزلَّج- منذ سنوات عبت على شخص أعرفه ذنبًا يفعله, دون معرفته بذلك, مع العلم أن هذا الذنب من كبائر الذنوب, فاب
- والدة زوجتي المسنة تقيم في بيتي بصورة شبة دائمة علما بأن أبناءها الذكور ميسورون ماديا ولكنها لا تستر
- كم زكاة: 105,75 جراما من الذهب؟
- بسم الله الرحمن الرحيم فى تقسيم الميراث: توفي والدي وترك لنا بيتا وقطعة أرض خالية بجوار البيت ونحن أ
- تعيش الأمة الإسلامية اليوم مرحلة عصيبة، وما يزيد الطين بلة كما يقولون هو الغياب التام لدور علماء الأ